الكثير منا يهتم بالعمل الكثير لجمع المال،ليكون له سند وزاد في الدنيا،والبعض الآخر يجرى وراء السلطة والمنصب،وآخرين يلهثون وراء الأطباء هنا وهناك من أجل أن يرزقوا بالأولاد ليكونوا سنداً وعوناً لهم في الدنيا،وعند السفر كل منا يهتم بإعداد زاد السفر من(شراب- طعام- ملبس)،فهل حرصنا نفس الحرص على إعداد زاد يوم القيامة؟!.......
يوم الحشر يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم ،
• قال تعالى: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)[الشعراء88،89]
ألا تعرفون هذا الزاد؟!......إنه ذكر الله...... وأفضل هذا الذكر...
..... "القرآن الكريم"...
فقراءة القرآن الكريم ثوابها عظيم عند الله عز وجل فلقارئ القرآن بكل حرف من كل كلمة يتلوها حسنة مضاعفة ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة،والحسنة بعشر أمثالها،لا أقول:آلم حرف،ولكن:ألف حرف ،ولام حرف ،وميم حرف).
فهلم إلى هذا الخير العظيم....هلم إلى تلاوة القرآن الكريم....ليكون زادنا وشفيعنا وسبب في رحمة الله لنا يوم القيامة.....يوم نكون بحاجة إلى حسنة واحدة ليترجح ميزان حسناتنا... وندخل الجنة بإذن الله،فالقرآن هو الرحمة المهداة من رب العالمين..
قال تعالى
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)[الأعراف: 204]
،وهذه تلاوة مباركة من الذكر الحكيم بصوت الشيخ( محمود خليل الحصري)
http://www.lighttvs.com/Quran_Reciters/Mahmoud_Khaleel_Al_Hussary/An-Najm_1_25.aspx